كان أبو عبيدة جنديّاً في جيش خالد بن الوليد وهم يخوضون المعارك والفتوحات، فأرسل عمر بن الخطاب وهو أمير المؤمنين كتاباً يعزل فيه خالداً وعيّن أبا عبيدة قائداً للجيش، فقال أبو عبيدة لخالد: (والله إنّي كرهت أن أكسر عليك حربك، وما سلطان الدنيا نريد، ولا للدنيا نعمل، وكلّنا في الله أخوة). [٧] مكانة أبي عبيدة تُعدّ مكانة أبي عبيدة بن الجرّاح -رضي الله عنه- رفيعةً عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقد استخلفه أكثر من مرّة احتاج فيها أميراً لبعثة ابتعثها؛ منها: بعثه مدداً لعمرو بن العاص في معركة ذات السّلاسل حين شعر عمرو بن العاص بالخوف في غزوته، فأرسل إليه مدداً يضمّ أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، وأمّر على الجميع أبا عبيدة عامر بن الجرّاح، وفي غزوة سيف البحر ولّاه الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- على ثلاثمئة رجل في مَهمّة طويلة وشاقّة جعل فيها الإمامة والمسؤوليّة على أبي عبيدة لثقته به وبأمانته، وفي ذلك قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ لكلِّ أمَّةٍ أميناً، وإنَّ أميننَا، أيَّتُها الأمَّةُ، أبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ) ، [٨] وقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (نِعْم الرَّجُلُ أبو بكرٍ نِعْم الرَّجُلُ عُمَرُ نِعْم الرَّجُلُ أبو عُبَيدةَ بنُ الجرَّاحِ).

  1. مساج الرياض
  2. افضل مدارس الرياض العالمية
  3. لعبة البطاقات الحربية وقت المغامرة
  4. مكاتب الترجمة في الرياض

Villeroy & boch الرياض

* المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي تتواصل فعالياته هذه الأيام بالجنادرية في دورته الثالثة والثلاثين أصبح قِبلة للمثقفين والمتابعين داخل المملكة وخارجها، وجاءت برامجه الثَّريّة ناقلة للهوية السعودية، ومُؤكِّدة على تآلف مناطقها؛ رغم تنوع ثقافاتها وموروثها وعاداتها وتقاليدها، حيثُ انصهرتْ في تلاحم وطني فريد. * مهرجان الجنادرية أصبح منارة للتباهي بالماضي إرثًا، وبالحاضر منجزًا، وبالمستقبل طموحًا، وغَدا وأمسى ميدانًا للتنافس الشريف والماتع والرائع بين المناطق والمحافظات في إبراز تراثها، وما شهدته من تطور في العهد السعودي الزاهر. * والمدينة المنورة عاصمة النور، ومهد الحضارات، تتميَّز بعراقة وتنوُّع ثقافتها وتراثها، الذي يُحاول «البَيْت المديني» -وهو أول بيت يُمثل المناطق في الجنادرية- أن يُسلِّط شيئًا من الضوء على تلك الثقافة وذلك الموروث، وخلال السنوات الماضية قدَّم «البَيت» نجاحات كبيرة في تحقيق أهدافه في نَقل صُورٍ من حضارة المنطقة، وحظي بمتابعة جماهيرية وتَفَاعُل لافِتَيْن؛ إذ تجاوز عدد زواره الـ(5 ملايين زائر). * ومشاركة «البَيت المديني» لهذا العام وما يحتضنه من برامج ومعروضات اتّكَأت على النجاحات السابقة، ولكنها أفادت من خطة إعداد وتطوير شامل، كانت بدايتها إقامة ورشة عمل لدراسة السلبيات والبحث عن المزيد من الإيجابيات، كانت برعاية سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان، وشارك فيها بفعاليّة سمو نائبه الأمير سعود بن خالد، ونخبة من مثقفي المنطقة وأبنائها.