عدد مرات استعراض الموقع:294079002
هدية نهاية الأسبوع الشوفان طوالَ الليل، يمزج الشوفان وعصير التفاح ويوضع المزيج طوالَ الليل في الثلاجة، وفي الصباح، يُضاف لَبن قليل الدسم والعسل للنكهة والقليل من الفاكهة الطازجة مثل التوت. البيض المخبوز، تُوضع بيضة (مع صفار كامل) وبعض الكريمة الطازجة في وعاء مقاوم للحرارة. يُوضع الوعاء المقاوم للحرارة في طبق للخَبز ويملأ بماء صنبور ساخن بحيث يغمر 3/4 الوعاء المقاوم للحرارة من الخارج. يُخبز لمدة 15 دقيقة أو حتى يصلب صفار البيض بالشكل الذي يرغبه الشخص. آخر تعديل - الاثنين ، 9 أكتوبر 2017
الحمد لله يشرع بعد عقد النكاح أن يبارك للزوجين بما جاءت به السنة فقد روى الإمام أحمد (8599) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَّأَ إِنْسَانًا قَالَ: ( بَارَكَ اللَّهُ لَكَ وَبَارَكَ عَلَيْكَ وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا عَلَى خَيْرٍ) وصححه الألباني في " آداب الزفاف" (ص89). وإذا دعا له بدعاء مناسب للمقام فلا بأس ، كما لو قال: نسأل الله تعالى لهم التوفيق.. أو نحوه فلا بأس. قال ابن قدامة رحمه الله: " ويستحب أن يقال للمتزوج: بارك الله لك, وبارك عليك, وجمع بينكما في خير وعافية ، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عبد الرحمن أثر صفرة, فقال: ( ما هذا؟) ، فقال: إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب ، قال: ( بارك الله لك).. " انتهى من " المغني " (7/64). ثانياً: لا يجوز طلب الدعاء أو شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم – ومن باب أولى غيره من الأموات. قال الشيخ ابن باز رحمه الله: " طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم أو من غيره من الأموات لا يجوز، وهو شرك أكبر عند أهل العلم؛ لأنه لا يملك شيئاً بعدما مات عليه الصلاة والسلام ، والله يقول: (قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا) الزمر/44.
لكن ذلك كله لا يؤثر في صحة عقد النكاح شيئا ، وسواء كان ذلك القاضي عالما أو جاهلا ، مسلما أو كافرا ، فلا دخل لشيء من ذلك بصحة النكاح ؛ فالقاضي ليس له دور في عقد النكاح إلا مجرد التوثيق ، وليس طرفا من أطرافه حتى ينظر في صحة إسلامه من عدمه. وينظر شروط صحة النكاح في جواب سؤال رقم ( 2127). والله أعلم
الحضانة في المذاهب: في مذاهب الأئمة تعريفات متقاربةٌ تتفق في جوهرها على خصوصيّة المفهوم وتوقفه على الطفل أو الصبي غير المميز، وقد ورد ذلك صراحةً في تعريف الحنفية والمالكيَّة، إذ عرّفت الحضانةُ في المذهبين بأنَّها رعاية الولد وحفظه والقيام بمصالحه لمن له حقُّ الحضانة، ويَزيد الحنابلةُ والشافعيةُ على هذا التعريف بتعميم الحضانة لتكون على الطفل غير المُميّز كالكبير المجنون، ومن لا يستطيعُ القيامَ بمَصالحه بصورةٍ سليمةٍ قد تؤدي إلى الإضرارِ به وتعريضه للخطر. الحضانة عند الفقهاء المحدثين: تشابهت آراء الفقهاء المحدثين في مفهوم الحضانة مع تعريفات المذاهب وتتّفق معها وقد تزيد عليها أحياناً، وقد زِيدَ في التعريفات مثلاً: تربيةُ الولد ورعايته مُدّةً من الزَّمن ضمنَ الفترة الزَّمنيَّة المخصوصة من عمره والتي لا يمكنه فيها الاستغناء عن رعاية النساء، بما يَضمن حفظَه، وأمنه، وإطعامه، وتنميته حتى يستقلَّ بأمره. شرع الإسلام حضانة الطفل لإعطائِه حقوقه في الرعاية والحماية، وتعاهداً لبنائه وتعليمه؛ فالفطرة السويَّةُ تقتضي تعاهد الأبناءِ وحمايتهم وإطعامهم وتربيتهم وبذل الوسع في تنشئتهم بما يَليقُ بظروف الزَّمانِ والمكانِ والإنسانِ، وقد أقرَّت الشَّرائع السماويَّة تشريعاتٍ تَفرض حفظ النفس على تَعدّد وجوه الحفظ والرعاية، وحفظ المحضونِ مرسلٌ على التربية والتنمية والإصلاح والإطعامِ والتعليمِ والإمساكِ عن الأذى للنفس أو للغير، وفي ذلك مُوافقةٌ لما جاءت به الشرائع وألمحت إليهِ الفطرة.