وقد تم الانتقال إلى المدينة الجامعية في بداية العام الدراسي 1411هـ، وكان لهذا الانتقال آثاره الإيجابية الكبيرة على العلمية التعليمية في الجامعة وعلى جميع الأنشطة الأخرى بها، ولم تقتصر آثار هذه النقلة الحضارية على الجوانب الكمية فقط بل كان لها آثارها الطيبة في النواحي الكيفية والنوعية في جميع كليات الجامعة ومعاهدها وعماداتها المساعدة ووحداتها المختلفة. وللجامعة أهداف تتلخص في التالي: 1- الجامعة مؤسسة علمية وثقافية تعمل على هدي الشريعة الإسلامية. 2- القيام بتنفيذ السياسة التعليمية بتوفير التعليم الجامعي والدراسات العليا. 3- النهوض بالبحث العلمي والقيام بالتأليف والترجمة والنشر. 4- خدمة المجتمع في نطاق اختصاصها. الكليات والمعاهد: تساهم جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية في دفع عجلة التنمية البشرية من خلال تقديم برامج دراسية متنوعة وعلى مختلف المستويات، سواء على مستوى المعاهد العلمية أو على المستوى البكالوريوس والدراسات العليا وبالرغم من تميز الجامعة وبروزها في مخرجاتها الشرعية واللغوية منذ نشأتها، إلا أنها لم تقتصر على ذلك فحسب بل أوجدت كذلك كليات ومعاهد لتقديم برامج للعلوم الأخرى كالعلوم والحاسب الآلي والادارة والاقتصاد وأخيرإً كلية للطب.
من جانبه بين معالي مدير الجامعة أن اليوم الوطني يوم مبارك، وبلادنا في تقدم وتطور مستمر والإنجازات تترى، ويحق لكل مواطن على هذه الأرض الطيبة أن يفخر بيومها الوطني حيث يتجدد الولاء ويستمر العطاء ويظهر الوفاء من أبناء شعبنا الكرماء إلى حكامنا الأوفياء الذين بنوا هذه البلاد على الوسطية والاعتدال والنقاء لتكون منارة إشعاع في كل الأرجاء. وأكد الدكتور العامري أن المملكة تتربع على عرش البلدان تطوراً ونماءً، وأمناً ورخاءً، وحباً ووفاءً إلى قادتنا الذين أسسوا فأحسنوا البناء، وشيدوا فأحسنوا الأداء، ومهما انتقينا من الكلمات لا يمكن أن تفي بحق الوطن في يومه الأغرّ الذي يحكي لنا قصة الماضي التليد والحاضر المجيد ويزرع فينا الهمة حتى القمة لمستقبل سعيد بإذن الله، مشيراً إلى أن الجامعة سعت إلى صناعة برنامج متكامل وحافل، شارك فيه كل منسوبي الجامعة، وتفاعلوا مع مناشطه وندواته ومسابقاته ومعارضه وسائر فعالياته في كل أرجاء الجامعة ومكوناتها في الداخل والخارج، وقد ظهر لكم هذا من خلال ما سبق من فقرات وما شاهدتم عبر وسائل الإعلام والاتصال المختلفة، وهو جهد نطمح إلى المزيد منه، وقد قُدم للتعبير عن المحبة الصادقة، وإعطاء الصورة المضيئة التي تليق بهذه المناسبة العزيزة ومكانة الوطن الغالي، ونأمل أن نكون قد وُفقنا في الوصول إلى ذلك الهدف الأسمى، وأن يكون برنامجنا محققاً للتطلعات والآمال، وأن يظل رمزاً للمحبة والسرور والتفاؤل، والعرفان بالجميل للوطن وقيادته الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين.
ومنذ إنشاء الجامعة وهي في توسع مستمر إذ يوجد بها الآن إحدى عشرة كلية منها خمس في الرياض وست خارج الرياض في كل من مناطق القصيم والأحساء والجنوب والمدينة المنورة، ومعهدان في الرياض أحدهما للقضاء والآخر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وستة معاهد في الخارج لتعليم العلوم الإسلامية والعربية في كل من رأس الخيمة وموريتانيا وجيبوتي وإندونيسيا وأمريكا واليابان، وستون معهداً علمياً منتشرة في مختلف مدن المملكة. وبناء على هذا التوسع والتطور الذي وصلت إليه الجامعة فقد اعتمد في الخطة الخمسية الثانية إنشاء المدينة الجامعية للجامعة وحدد موقع المشروع في شمال مدينة الرياض وتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بوضع حجر الأساس لهذا المشروع في 9/3/1402هـ. ومنذ ذلك التاريخ بدأت الجامعة في تنفيذه وقد تم بحمد الله الانتهاء من المراحل التالية: المرحلة الأولى (منطقة إسكان الطلاب) – المرحلة الثانية (الجزء الأول من المنطقة التعليمية) – المرحلة الثالثة ( الجزء الأول من منطقة الخدمات) المرحلة الرابعة ( المركز الطبي والمنطقة الرياضية) والمرحلة الخامسة ( الجزء الأول من منطقة إسكان أعضاء هيئة التدريس).
61. المعهد العلمي بوادي الفرع. 62. المعهد العلمي بيدمة نجران. 63. المعهد العلمي بحريملاء. 64. المعهد العلمي بصيبا. 65. المعهد العلمي بضمد. موقع الجامعة على الانترنت: مقالات ذات صلة
وتخلل الحفل فيلم تعريفي عن احتفاء الجامعة، وقصيدة شعرية بعنوان (لبيك يا وطني) للدكتورة لمياء بنت حمد العقيل، إضافة إلى لوحات إنشادية نثرية وشعرية بعنوان (وطن ورجال) قدمها مجموعة من طلاب الجامعة. وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير منطقة الرياض الجهات الفائزة بالمراكز الأولى في برنامج الاحتفاء باليوم الوطني، والطلاب الأوائل في مسابقة شموخ الوطنية الكبرى.