ومن أهل العلم من يقول: إن ذلك في الآخرة ما نقصت صدقة من مال ، بمعنى أن الله يجزيه على هذه الصدقة الأجر والثواب ورفعة الدرجات، وقد كان بعض السلف إذا رأى السائل -يعني: الفقير المحتاج، قال: مرحباً بمن ينقل أموالنا من دار الدنيا إلى دار الآخرة، بمعنى أن هذا الذي تعطيه لهذا السائل هو ينتقل من مالك في دنياك إلى آخرتك، هذه هي الحقيقة. والجملة الثانية وهي قوله: وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزًّا ، وهذا على خلاف ما يتوهمه كثير من الناس أن العفو قد يورثه ضعفاً ومهانة ومذلة فيجترئ عليه الناس، ولكن الواقع خلاف هذا، وهذا العز المذكور في هذا الحديث هو عز في الدنيا، بمعنى أن هذا الإنسان يرتفع بالعفو، والإنسان حينما ينتقم لنفسه لاشك أنه يهبط في منزلته ومرتبته بحيث لا يرتقي ويعلو كما لو أنه عفا، لو وقف الإنسان مع كل من ظلمه وكل من اعتدى عليه وكل من أساء إليه فيريد أن يفاصل الناس في الحقوق ويقتص من هذا وينتقم من هذا ويأخذ حقه من هذا وما أشبه ذلك لا يفوّت شيئاً فإن مرتبته عند الناس ستكون ليست كما ينبغي، ليست في المرتبة العالية، أما الذي يعفو عن الناس فإنه يرتفع وتحبه القلوب ويكون له من العز ما لا يقادر قدره، ولذلك قال الله لنبيه ﷺ: وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ [سورة آل عمران:159]، ولا يمكن للإنسان أن يكون سيداً عزيزاً إلا إذا كان يعفو ويتسع صدره للناس، تصور لو كان النبي ﷺ وحاشاه من ذلك لو كان يريد أن ينتقم من كل أحد أساء إليه، وأخطأ فيه، هذا أمر لا يمكن ولا يليق بمقامه ﷺ، بل مقامه أعظم وأجل وأكبر من ذلك -صلوات ربي وسلامه عليه، فهكذا من أراد أن يسمو بنفسه وأن يحلق عالياً فلا يقف مع إساءات الآخرين، وإنما يعفو ويصفح؛ ولهذا قال الله : خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [سورة الأعراف:199].
وغالبا ما تكون بلون أبيض قريب من الصفرة، وهي الجزء الذي يحافظ على "العاج" المطاطي والذي يمثل الجسم الأصلي للسن، أما "اللب" فهو الذي يحمل الأعصاب والأوعية الدموية التى تغذي "السن" وتحافظ عليه ،تبدء الأسنان فى الظهور بشكل أولي فى عام الإنسان الأول وتسمى "الأسنان اللبنية" ثم يبدء إستبدالها بالسن الرئيسي فى سن الخامسة تقريباً حتى الثانية عشر ليكتمل عددهم 32 سن وضرس. الطرق السهلة للمحافظة على نظافة الأسنان: يواجه البعض صعوبة فى الإهتمام بنظافة الفم بشكل عام، لكن لو حاولنا أن نجعل منها عادة روتينية ستصبح أكثر سهولة، المواظبة فقط لعدة أيام متواصلة على عادة غسيل الأسنان بشكل سليم تجعل منها عادتك التي لن تستطيع مفارقتها، لكن غسيل الأسنان يجب أن يتم بشكل سليم لكن يؤتي آثره المرجو، غسيل الأسنان بعد الأكل مباشرة ثلاث مرات يومياً هو المعدل الصحيح للغسيل. استخدم الفرشاة بزاوية تقارب 45 درجة فى إتجاه اللثة وأبدأ بفرك الفك السفلي بشكل دائري من داخل الضرس أو السن للخارج وتجنب فرك اللثة بحدة حتى لا تصيبها بالتقرحات، ثم توجه للفك العلوي بنفس الشكل، إستخدام غسول للفم لا يعوض عن الغسيل بالفرشاة إنما هو بمثابة مكمل لعملية نظافة الأسنان، فيفضل بعد الإنتهاء من غسيل الأسنان إستخدام غسول للفم لمدة دقائق مما يساعد اللثة على الإلتئام إن حدث خدوش بها، وأيضاً يحافظ على نظافة اللسان والأجزاء الداخلية للأسنان.
أطعمة ومشروبات تساعدك فى الحفاظ على أسنانك: الطعام والشراب ليس بالضرورة عدو لصحة الفم والأسنان، بالعكس هناك أنواع من الطعام والمشروبات تساعدك فى الحفاظ على أسنانك وتغذيها بمحتويات ضرورية فتذكر أن السن عضو من جسدك كأي عضو آخر يحتاج للغذاء السليم، الجبن بأنواعه والحليب من أهم مدارات الكالسيوم بالجسم وبالطبع الكالسيوم مهم للحفاظ على الأسنان وتغذيتها، والأسماك خاصة التونة والسالمون من أهم الأطعمة التى تحافظ على الأسنان لإحتوائهما على فيتامين "د" الذي يحافظ على الطبقة الخارجية للأسنان "المينا" ويغذي "اللب" من الداخل. الأطعمة الخضراء من السبانخ والملوخية وغيرهم يحتويان على حمض الفوليك وعدد مختلف من المعادن بالإضافة للكالسيوم، كما أن الشاي والعلكة والفواكهة بشكل عام، من الأمور التي تساعدك فى تغذية سنانك ولثتك بالمعادن والفيتامينات اللازمة، وأخيرا الماء، شرب الماء من أهم الأمور التى تحافظ على الأسنان واللثة، ليس فقط لأنه يساعد على غسيلهم وعدم ترسب طبقة البلاك على سطح السن وإنما لإحتوائه على معادن وبروتينات وأحماض تجعله الأفضل فى محاربة التسوس. الحفاظ على نظافة الأسنان للأطفال أول ظهور للسن فى الفم يعني فوراً بداية الإهتمام بالسن وغسيله، فى عامه الأول ولازال يرضع وعلى الأم أن تقوم بغسيل أسنانه، ربما تلك الجملة غريبة عن ثقافتنا فنحن فى الغالب نهتم بغسيل الأسنان بعد العام السادس تقريباً وهذه أول مشاكل الأسنان التى ربما تستمر للأبد حتى بعد تغيير السن من اللبني إلى الأساسي، بضع قطرات ماء على أصبعك وقومي بفرك أسنانه بلطف واللثة بعد تناوله أي مأكولات أو الرضاعة، خلال اليوم وخاصة عند النوم.
أيضًا ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية بشكل منتظم لا تساعد فقط في الحفاظ على صحة الفم ولكنها أيضًا من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والتخلص من الإضطرابات والمشاكل التي يتعرض لها وهذا يرجع إلى قدرته في التخلص من السموم والفضلات المتراكمة بالجسم. أيضًا احذر من إهمال تنظيف الأسنان حتى لا تتعرض لأى نوع من المضاعفات أو المخاطر الصحية.
7 أبريل، 2018 صحة وجمال مطوية جاهزة عن صحة الفم والاسنان ، أمراض الفم والأسنان من أكثر الأمراض المزعجة التي يتعرض لها العديد من الأشخاص في مختلف المراحل العمرية بما يشمل ذلك تسوس الأسنان الذي أصبح من الأمراض الأكثر شيوعًا في العالم بأكمله بين الأطفال وكبار السن. على الرغم من المجهود الكبير الذي يبذله أطباء الأسنان في الكشف عن أهمية تشخيص وعلاج أمراض الفم والأسنان، إلا أنهم لا يستطعيون القيام بمهام التوعية الصحية بمفردهم ولذلك من الضروري الإشتراك معهم في نشر التثقيف الصحي وتوفير أفضل وسائل الوقاية من أمراض الفم والأسنان وتجنب حدوثها. وهذا ما سنعرفه في السطور التالية حيث يقدم لك مركز الفزائد العامة مطوية جاهزة عن صحة الفم والاسنان تشمل كافة الأمراض التي قد تصيب الفم وتسبب لك الشعور بالكثير من الآلام. مطوية جاهزة عن صحة الفم والاسنان: هناك الكثير من الإضطرابات التي تصيب الفم من بينها مشاكل الأسنان كالتسوس وأيضًا أمراض اللثة مثل الإلتهابات والنزيف، هذه الأمراض تسبب في الشعور بآلم شديد قد يفقد الإنسان القدرة على القيام بالمهام والأنشطة الحياتية بشكل طبيعي. قد يتعرض الإنسان لهذا النوع من الأمراض للعديد من العوامل من بينها إتباع الأنظمة الغذائية الخاطئة حيث يقبل على تناول الأطعمة الغير صحية بشكل كبير وهكذا يفقد الجسم الكثير من المكونات الغذائية التي يحتاجها من بينها الفيتامينات والأملاح المعدنية، وهذا ينطبق أيضًا على الفم الذي يخسر معدل كبير من المعادن التي تساعد في بناء خلايا الأسنان بشكل صحي.
مطويات جاهزة عن صحة الأسنان ، آلام الأسنان وتشوه مظهرهم، سواء بالتسوس أو الكسر من المشاكل الصحية التي تشغل بال الكثيرين، ليس وحده الألم وإنما التشوه الناتج عن مشاكل اللثة والأسنان فى وجه الشخص يتسبب فى مضايقات على المستوى الشخصي والعام. نظافة الأسنان والإهتمام بالفم بالكامل، يجب أن يكون جزء من روتينك اليومي مثل نظافة باقي جسدك تماماً، وببعض العادات الصحية البسيطة تستطيع أن تتجنب الكثير من المشاكل والآلام الناتجة عن الإهمال فى صحة الفم والأسنان واللثة، ليس وحده المظهر وتجنب الألم لكن لعلك لا تعرف أن الفم مكان للجراثيم والبيكتريا قد تتسبب لك فى مشاكل صحية بجسدك نفسه وأعضائك الحيوية. إن كانت زيارة طبيب الأسنان ليست من الأمور المحببة إلى صدرك مثل أغلبنا، فعليك أن تبدء بإتباع العادات الصحية، ومعرفة كيف تقي نفسك من مشاكل الأسنان وتحافظ على مظهر صحي وجميل لفمك، ربما خاصة فيما يتعلق بالأسنان فإن الوقاية خيراً من العلاج إليكم المزيد من التفاصيل على موسوعة. الأسنان الجزء الظاهر المجهول التكوين: ربما أكثرنا لا يعرف معلومات كافية عن تكوين الأسنان نفسها، نشاهد فى الدعايا الخاصة بالمنتجات الصحية للفم، حديث عن مكونات الأسنان نفسها، لكن قليلاً منا من يعرف ما هو "السن" وتكوينه التشريحي، وربما يكون التعرف عليه هو المدخل الصحيح لبداية الإهتمام به والعناية بصحته بشكل صحيح، يتكون "السن" من ثلاثة أجزاء أساسية "اللب، العاج، المينا"، مينا الأسنان هى الطبقة الصلبة الشفافة الظاهرية.
وعندما يصل الطفل لسن الثالثة تقريباً عليكِ أن تعوديه على استعمال الفرشاة بنفسه، بالطبع عليك شراء نوع معجون مناسب للأطفال لأنه يمكنه بلع جزء منه كما أنكِ تختاري فرشاة أسنان مناسبة لعمره وناعمة كما أشرنا من قبل، المتابعة الدورية مع طبيب أسنان بالنسبة للطفل ضرورية فلو ظهر أي إنعوجاج فى إصطفاف أسنانه فإن للطبيب بأدوات بسيطة القدرة على تصليحها ببساطة منذ الصغر بدلاً من الإنتظار حتى الكبر، كما أنه يتابع صحة اللثة والفم بشكل عام للتأكد من خلوه من البكتيريا. إذا شعرت بألم فى ذراعك فأنك تعالجه ولن تقطعه، كذلك السن أو الضرس، ليس صحيح أن علاج الأسنان أو الضروس صعب والأفضل خلعها، على العكس ربما فى كثير من الأحيان خلع الضرس يؤدي لخلل فى توازن عظام الفك واللثة مما يزيد الطين بلة ويؤذي باقي الأسنان، حافظ على عادة غسيل الأسنان وتنظيفهم بشكل مستمر وتوجه للطبيب فور ظهور أي مشكلة للحفاظ دائما على صحة ونظافة الفم والأسنان.
كيفية إختيار الفرشاة والمعجون المناسبة: من ضمن المشاكل التى يسمعها غالبا أطباء الأسنان من بعض المرضى أنهم يقومون بغسيل أسنانهم بشكل منتظم وبالرغم من هذا يصيبهم التسوس أو آلام الأسنان والفم، علينا أن نعير المسألة قليلاً من الإهتمام خاصة فى البداية للتعرف على الطرق الصحية والصحيحة. فليس وحده الغسيل إنما استخدام الأدوات الصحيحة وإتباع الطرق السليمة حتى فى العادات الغذائية هما ما يضمنوا إستمرارية صحة وجمال الأسنان، بالنسبة لأداوت الغسيل فإن فرشاة الأسنان ثلاثة أنواع فى السوق "ناعم- وسط- حادة" ربما يظن البعض أن الحادة أكثر فاعلية فى التنظيف لكن حقيقة الأمر العكس تماماً، الفرشاة الناعمة هي الأفضل لأنها تحافظ على اللثة وأيضاً الشعيرات الناعمة تدخل بسهولة بين الأسنان فتنظفهم من الداخل وتكون أكثر مرونة للوصول للأجزاء الخلفية من الضرس بعكس الفرشاة الحادة أو الخشنة. إذا أصابك البرد أو الإنفلونزا تذكر أن تغير فرشاتك بعدها لأنها ناقل للبكتيريا، كما أنه يفضل استبدالها على أية حال كل ثلاثة أشهر، وإن كنت بالخارج ولن تستطيع إستعمال الفرشاة فإن العلكة "اللبان" بدون سكر يكون بديل فعال مؤقت، وبالنسبة للمعجون تجنب إستخدام المعجون الذي يحتوي على "مادة التبيض" بشكل مستمر، المعجون المناسب للأسنان الحساسة هو الأفضل لو كنت تعاني من حساسية الأسنان بالطبع.
أيضًا التدخين من العوامل التي تضر بالفم وقد يسبب في تراكم طبقة من البلاك على السطح الخارجي للأسنان وهذا لأن مادة التبغ المواد في وسائل التدخين المختلفة تسبب في تآكل طبقة المينا، كما أنها تستهلك معدل كبير من المكونات الغذائية الموجودة بالفم. هذا أيضًا ينطبق على تناول المشروبات الكحولية والمنبهات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافين، على الرغم من أن الشاي بأنواعه والقهوة أيضًا تحتوي على الكثير من الفوائد لصحة الإنسان؛ إلا أن الإفراط في تناول هذه المشروبات قد يعرض الإنسان إلى الإصابة بالكثير من المخاطر الصحية من بينها أمراض الفم والأسنان. بالإضافة إلى ذلك إهمال تنظيف الفم والأسنان والتخلص من بقايا الطعام المتراكمة في الفم؛ يجب أن تدرك أن تلك البقايا هي السبب الأساسي في تغذية البكتيريا الموجودة بالفم ولذلك قد تكون عرضة للإصابة بمشاكل التسوس والتأكل. ولذلك إذا كنت ترغب في التغلب على مشاكل الفم والأسنان المختلفة فعليك أولًا بمعالجة العادات الخاطئة التي تتبعها وأهمها الحرص على إتباع نظام غذائي صحي يحتوي على العديد من المكونات والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم من الفيتامينات والمعادن وغيرها.